قال الفنان باسم سمرة، إنّه ليس بارعا في التكسب من بيع وشراء الخيل، موضحًا: “أنا مش شاطر في الحكاية دي، وبحس إن الخيل عيالي مقدرش أبيعهم وأتاجر فيهم، بيصعبوا عليّ”، ولفت إلى أنه يعمل منذ أن كان صغيرا، حيث كان نقاشا: “كنت نقاش نص نص، بس كنت بتعلم، ومرة اشتغلت في مدينة الحمام بمرسى مطروح وكنت بلف على خطوط المياه وبشوفها بتسرب ولا لأ”.
والد باسم سمرة
وأضاف “سمرة”، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي مقدم برنامج “واحد من الناس”، على قناة “الحياة”: “أحب مهنة التمثيل والتشخيص، أمنحها وقتها وأقرأ كثيرًا وأحاول أن أطور من نفسي، وُلدت في منطقة الهرم، والدي كان شخصا رائعا، كان سواق نقل تقيل وكان بيشتغل في السعودية ويروح ألمانيا يجيب سيارات مرسيدس وكان يسافر إلى فرنسا وتركيا”.
وتابع: “خلال سفرياته، كان يلتقط صورا في متحف اللوفر والمعالم السياحية الأوروبية المختلفة، وهو ما جعلني أحب السفر منذ صغري، والدي كان شخصا رائعا، شاركت في مسلسل الدولي وكنت أقود فيه سيارات نقل، كنت أتمنى أن يكون والدي موجودا ليشاهده، لكنه للأسف كان قد توفى، أحببت الدور كثيرًا لأنه ذكرني به”.
وواصل: “لم أحب أن أعمل في مجال السواقة مثله، كان يتمنى أن أصبح مثله، كان عاوزني أتابع شغله وكان عاوزني برضه أكمل في تدريس الرسم الصناعي”، مشيرًا إلى أنه عمل في تدريس الرسم الصناعي لمدة سنتين في مدرسة الصف الثانوية بنين، وشارك في هذه الفترة في فيلم مع طلابه وحمل عنوان “صبيان وبنات وحجاب”، من إخراج يسري نصر الله.
