«أمل مصر في الموسيقى»، كان ذلك وصف العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، للموسيقار بليغ حمدي، حيث جمعت بينهما علاقة قوية ومتينة من الصداقة، امتدت على مدار سنوات طويلة، حققا فيها الكثير من النجاحات الفنية.
أغاني كثيرة عالقة في أذهان الجمهور رغم إصدارها منذ سنوات بعيدة
وقدم الثنائي الكثير من الأغاني التي علقت في أذهان الجمهور ومازالت باقية إلى يومنا هذا، رغم مرور سنوات طويلة على إصدارها ووفاة كل منهما، وبخاصة عبدالحليم حافظ الذي توفي في سبعينيات القرن المنقضي.
تعاون العندليب وبليغ معا من خلال عمل فني عام 1957، وذلك في فيلم «الوسادة الخالية» حيث لحّن بليغ أغنية “تخونوه”، لتتعاقب بعدها الأعمال الفنية بينهما، حيث لم يكن التعاون بينهما مقتصرا على نوع واحد من الأغنيات.
وفي منتصف ستينات القرن الماضي كانت مرحلة الازدهار في التعاون بين الفنان والملحن، إذ قاما بتقديم عدد من الأغاني الشعبية الرائعة مثل على حسب وداد وأنا كل ما أقول التوبة وسواح، بالإضافة إلى 2 أغنية وطنية، وهما عدى النهار وأحلف بسماها وبترابها.